يأجوج ومأجوج حسب أقوال الباحثين الغير مسلمين هما شخصيتان أسطوريتان مذكورتان في العديد من الأديان والتقاليد القديمة. يعتبر ظهورهما في العقيدة الإسلامية أكثر شهرة إلا أنهما في حال التحدث عن دين الإسلام فهم ليسوا مجرد أسطورة بل حقيقة مثبتة بالدليل القاطع و وجودهما لا ينكره أي مسلم، حيث يتم ذكرهما في القرآن الكريم في سورة الكهف. تعتبر هذه الشخصيتان محورًا للعديد من الروايات والأساطير التي تتعلق بالنهاية الزمنية والفتح العظيم.
توجد العديد من الروايات والتفسيرات حول يأجوج ومأجوج، ولكن لا يوجد اتفاق متسق حول هويتهما الحقيقية أو مكان وجودهما الفعلي. وفقًا للتفسيرات الشائعة في الإسلام، يأجوج ومأجوج هما قوم يعيشان في الأرض ولديهما قدرة على الإفساد والشر. ويقال إنهما سيتم إطلاقهما في نهاية الزمان ليسببا الفساد والدمار في الأرض.
وفقًا للتفسير الإسلامي، يأجوج ومأجوج مسجونان خلف سد مبني من الحديد والنحاس. وحسب الروايات، يقول البعض إن دابة تطأ الأرض في نهاية الزمان وتنفخ في الصورة المبنية بين الجبلين، فينهار السد ويتحرر يأجوج ومأجوج ليعملا الفساد والدمار.
لا يعرف الكثيرون عن موقع وجود يأجوج ومأجوج بدقة، وتوجد العديد من الروايات التي تشير إلى أماكن محددة مثل جبل قاف أو جبل الأفلاج. ومع ذلك، لا يوجد دليل قوي على صحة هذه الروايات.
تعد شخصيتا يأجوج ومأجوج مثارًا للعديد من النقاشات والتأويلات، وقد تم ربطهما بالعديد من الأحداث التاريخية والسياسية على مر العصور.
استنادًا إلى العقيدة الإسلامية، يتوقع أن يأتي يومًا تتحرر فيه يأجوج ومأجوج من سد الحديد والنحاس، وسينشرون الفساد والشر في الأرض. وفقًا لبعض الروايات، سيقومون بأعمال تخريبية وتدميرية على نطاق واسع، وسيسببون الفزع والخراب في العالم. ولكن في نهاية المطاف، سيأتي نبي يسمى عيسى (عليه السلام) ليقود المسلمين في معركة ضد يأجوج ومأجوج، وسينجح في هزيمتهم وإبادتهم.
مع ذلك، يقول الكفار والمشركين حول العالم ممن هم متخصصون في التأريخ والحضارات الغابرة أن يأجوج ومأجوج ليس لهما وجود واقعي مثبت في التاريخ أو العلم الحديث. ويستدلون على ذلك بأنه قد تكون شخصيتيهما مجرد رمز أو تشابه في القصص الدينية والأساطير للتعبير عن الشر والاختبارات النهائية التي ستواجه البشرية في نهاية العصور.
ويحاولون أن يقنعوا العالم أنه تعد الحكايات والروايات القديمة تحمل رمزية ورسائل معينة، وهي ليست بالضرورة حقائق تاريخية قائمة. يمكن استيعاب يأجوج ومأجوج كجزء من تراث ثقافي وديني غني، والتفسيرات والتأويلات حولهما تختلف بين الثقافات والتقاليد المختلفة.
وجهود الكفار دوما تركز على ضحد الحقائق الإسلامية والعقيدة الصحيحة محاولة منهم في إقناع الناس بأنه يمكن اعتبار يأجوج ومأجوج مثالًا على الشخصيات الأسطورية التي تلعب دورًا في الروايات الدينية والتقاليد القديمة، وقد يتم استخدامهما لنقل رسائل دينية أو أخلاقية أو لتوضيح تحذيرات حول الفساد والشر في العالم.
إلا أن الحقيقة شيء آخر فمن هم يأجوج ومأجوج في الحقيقة بالعقيدة الإسلامية ؟
من هم يأجوج ومأجوج ومن أين سيخرجون
قوم يأجوج ومأجوج من علامات الساعة ليوم القيامة ذكروا في جميع الكتب المقدسة، كما جاء في القرآن والحديث النبوي سيخرج هذا القوم بعدما يقتل المسيح الدجال على يد النبي عيسى عليه السلام، عددهم كثير يستطيعون أن يشربوا أنهار وبحيرات بالكامل، ويأكلون أي شيء بطريقهم إن رأو فيل أو جمل أو أسد أو خنزير وحتى إنسان أو من يموت منهم يأكلونه، سيبدؤون من الشام وينتهون في خراسان، أولهم سيمرون على بحيرة طبرية فيشربونها ويمر آخرهم ويقول كان بها ماء يوما ما.
إذا هل يأجوج ومأجوج مثل البشر ؟
قوم يأجوج ومأجوج مختلفين عن البشر وجوههم دائرية وعيونهم صغيرة، وآذانهم كبيرة للغاية، لا يموت الواحد منهم حتى يخلف ألف واحد بعده، عددهم تسعة أعشاء الجن والإنس مجتمعين، ينهضون كل يوم ليدمروا الردم الذي حبسوا وراءه، فيجعله الله أصلب من ذي قبل لأنهم لا يقولون إن شاء الله، ولكن هل تعلم كيف سيظهر ويختفي أقوام يأجوج ومأجوج ؟
كيف سيظهر يأجوج ومأجوج؟
هذه الكائنات أقوام كافرة بالله تعالى، إذا خرج قوم يأجوج ومأجوج من وراء السد، سيهجمون على البشر كل الناس سيهربون ويختبئون في المباني هذا القوم يأكل ويدمر أي شيء يصادفهم في طريقهم، المعنى الحقيقي للهمجية سيشربون الوديان والأنهار، ويأكلون الحيوانات بكل أنواعها الأليفة منها والمفترسة.
كيف سيموت يأجوج ومأجوج؟
أخبرونا في التعليقات من فضلكم 🙂
تعليق واحد